ميسان تفتح ردهة طوارئ على طريق بغداد

الحكومة تتدارس إنشاء أول مصنع لإنتاج الإنسولين

بغداد - الزمان

العمارة - علي قاسم الكعبي

تتجه وزارة الصناعة والمعادن، الى إنشاء أول مصنع لإنتاج الإنسولين في العراق، ضمن خطط دعم المنتج الوطني وتوطين الادوية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (وزير الصناعة والمعادن، خالد بتّال، ناقش عرضاً مقدماً من إحدى شركات القطاع الخاص، لإنشاء أول مصنع لإنتاج الإنسولين في العراق، ضمن مشروع توطين الصناعات الدوائية، وفي إطار جهود الحكومة نحو تعزيز الأمن الدوائي، وذلك خلال اجتماع بحضور ممثلي الشركة، ومدير عام شركة أدوية سامراء)، وتطرق الاجتماع الى (استعراض مقومات المشروع، والإمكانات الفنية والمالية التي تتمتع بها الشركة، وتعزيز التعاون لتنفيذ بالمشروع)،

استقطاب شركات

واكد بتال (حرص وزارته على تشجيع إقامة مشاريع صناعية وطنية نوعية، لاسيما في قطاع الأدوية، وأهمية استقطاب الشركات ذات السمعة والكفاءة العالية، لتطوير هذا القطاع)، وخلص الاجتماع الى (مواصلة الاجتماعات لبحث الجوانب الفنية والقانونية، والوصول إلى اتفاق نهائي حول المشروع). وناقش الوزير، خلال اجتماعه بمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية، التابعة الى الوزارة، تجهيز معمل سمنت كركوك التابع إلى الشركة، بمحطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، بقدرة تتراوح بين 18 - 20 ميكاواط، موجهاً بدراسة المشروع بشكلٍ شامل من النواحي الفنية والاقتصادية والبيئية، لضمان نجاحه وتحقيق أقصى استفادة. وشدد الوزير خلال الاجتماع على (ضرورة التوجه نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في دعم مشاريع الطاقة المستدامة)، مشيراً الى ان (هذا المشروع يعد التجربة الأولى من نوعها في معامل السمنت العراقية، ونقطة انطلاق نحو تعميم هذه التجربة على المعامل الأخرى)، وأضاف البيان ان (الاجتماع تضمن توجيهات بدراسة المشروع بشكلٍ شامل من النواحي الفنية والاقتصادية والبيئية، بما يعزز نجاحه وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، بهدف تعزيز كفاءة المعمل وديمومة العملية الإنتاجية فيه). واوعز بتّال، بإنشاء معامل سمنت جديدة ومتطورة في مجمعي بادوش وحمام العليل بمحافظة نينوى، تكون صديقة للبيئة وتعمل وفق أحدث التقنيات، كبديل للمعامل القديمة، مؤكداً هذه الخطوة تعزز مشاريع الإعمار في مدينة الموصل. وذلك خلال زيارة الوزير إلى معاونية السمنت الشمالية التابعة لشركة للسمنت. وذكر البيان انه (تم مناقشة بناء معامل حديثة في المدينة لسد النقص في المواد الأولية الضرورية لمشاريع البُنى التحتية)، ولفت الوزير الى (أهمية الاستمرار ودعم المعامل المنتجة التي تعمل بعقود شراكة ناجحة، موجهاً بإنهاء عقود الشراكة في المعامل المتلكئة، وإعادة إعلانها للاستثمار من جديد، بما يضمن تفعيلها وتحقيق الجدوى الاقتصادية المرجوة منها)، مؤكداً ان (الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها وخُططها التطويرية للنهوض بالواقع الصناعي في جميع المحافظات). على صعيد متصل، يشهد مشروع إنشاء خط إنتاج المحاليل الوريدية الجديد ومحاليل غسيل الكلى في محافظة نينوى، التابع لشركة أدوية سامراء، تطوراً في سير الأعمال الإنشائية والفنية، ضمن جهودها المستمرة لتطوير القطاع الصحي والصناعات الدوائية الوطنية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المشروع ياتي ضمن إطار الخطة الوطنية لتعزيز الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الطبية الحيوية)، مشيراً الى (مواصلة تاهيل وانشاء مصانع تسهم في سد الحاجة المحلية من المحاليل الوريدية ومحاليل غسيل الكلى)، بدوره أوضح المدير العام للشركة، محمد عبدالقادر النعيمي، ان (العمل في المشروع يسير بخطى ثابتة وفق الجدول الزمني المحدد، وبمواصفات تقنية متطورة تلبي المعايير الدولية)، مردفاً بالقول ان (الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمصنع تتجاوز 25 مليون عبوة سنوياً، وأكثر من مليوني عبوة سعة 5 لتر من محاليل غسيل الكلى، مما يعزز قدرة القطاع الصحي العراقي على تلبية الطلب المحلي لدعم الصناعة الوطنية).

طبابة طارئة

واعلنت  دائرة صحة ميسان عن افتتاح ردهة للطبابة الطارئة في مركز الإنقاذ والخدمات الطبية الطارئة، الواقع على طريق ميسان - بغداد شمال المحافظة، بالقرب من جانب علي الغربي. وقال مدير قسم العمليات في دائرة صحة ميسان، غزوان مجيد،  أن (الهدف الرئيسي من افتتاح هذه الردهة هو سرعة تقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث، ومن ثم نقلهم إلى المستشفيات التخصصية). وأشار مجيد إلى أن (طريق بغداد - ميسان يشهد قيادة بسرعات عالية من قبل بعض مستخدمي الطريق، مما يتسبب في وقوع حوادث مرورية خطرة تخلف العديد من الضحايا). وأكد أن (فكرة افتتاح هذه الردهة جاءت للحد من تفاقم هذه الظاهرة وإنقاذ حياة المواطنين ضحايا تلك الحوادث).