صمت إعلامي من أجل العراق

باسل عبد المجيد

سنابل القمح تطأطئ رأسها لانها تحمل الحبوب وتنحني تواضعا في الحقول، كلما اثقلت قامتها هذه الحبوب. هل نتعلم الحكمة من هذه السنابل؟ هل نتذكر عطاءها لنأخذ العبرة ونمنح من يعمل لاجل عيون العراق ونقدم العطاء والوقوف خلفه؟ بعض البرامج الرياضية والمحللين تتحدث في الغالب اكثر مما تفعل تصوراتها الى ارض الواقع. تتسابق لاستعراض انجازاتها الشخصية لاننا باختصار ذاتيون اكثر مما يجب ونرجسيون نتوهم ان العالم لم ينته بادرة تستحق التقدير والثناء من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية عقيل مفتن الذي دعا خلال لقائه مجموعه من المحللين التي فتحت بعض الفضائيات ابوابها دون قيد او شرط لهذه الفئة لاهم لها سوى توجيه الانتقاد بالذات لعدنان درجال الذي يعمل ليلا نهارا من اجل كرة القدم واستهداف كرة القدم العراقية ووقف افراح الجماهير لعدم التأهل الى كاس العالم الذي بات قريبا جدا من التأهل بهمة النشامى اسود الرافدين. دعوة مفتن الى الوقوف مع منتخب العراق وتحقيق حلم الجماهير العراقية دعوة تستحق التقدير والثناء لتحقيق الفرحة لجماهير العراق عبر،كرة القدم التي وحدت الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب، ونحن على اعتاب شهر،رمضان المبارك فرصه كبيرة لجميع الصحفيين والاعلاميين الى الوقوف خلف منتخب العراق وهي فرصه ايمانية امام الله والوطن نثبت خلالها حبنا للعراق لانه يستحق ان تكون رايته خفاقه في مونديال كرة القدم ومنتخب العراق ليس ملكا لدرجال.

عندما نقف في حقل الكابتن درجال نجد الروح الخلابة التي تعمل من اجل العراق ورفع اسمه عاليا في المحافل الدولية فيما لانجد في روح الاخرين إلا وقف مسيرة كرة القدم. دعاة البرامج تطأطئ رأسها ويتذكرون قصة السنابل. المطلوب منا في وسائل الاعلام تحقيق هدنة خلال شهر رمضان المبارك والوقوف خلف منتخب العراق لتحقيق الحلم حكم تصلح لحكمه والاعتدال، وحكمة قصة السنابل جديرة بان نستوعبها لاجل عيون العراق.