أشهر لا في التاريخ
ذنون محمد
العنصريه أمر قديم او صفه كانت ومازالت موجوده في الطباع البشريه وهذه الصفه تلازم البعض وهي قد تكون على شكل تصرفات او او افتراء او جرائم كراهيه وقد حاولت الاديان ان تنزع هذه الصفه من البشر لكنها لم تفلح إلى حد كبير خاصه ضد أصحاب البشره السمراء فهم من تلقئ الثقل الأكبر من العنصريه ومافيها من أشكال عده ولكون هذا الأمر او الطبع هز قديم اذن بات متطبغ ومتجذر في الكثير رغم التغيرات التي طراءت على الحياة ورغم بعض القوانين التي ارادت ان تحد من هذه النزعه او ان تقضي عليها وهي نظره لا تضر بمكون معين بل تضر بالمجتمع بصوره كامله وتؤثر فيه بشكل كبير وتخل بما فيه من تركيبه او لحمه اجتماعيه والعنصرية لها أشكال فهي قد تكون ضد القوميه او الجماعه او قد تكون ضد الدين او المذهب وقد تكون ضد اللون.
في أمريكا والى عام ١٩٥٥ كانت عباره يمنع دخول السود إلى المطاعم مثلا موجوده على نطاق واسع وايضا في الحافلات حين يأتي رجل ابيض مثلا ولا يجد مقعدا فارغا كان يتجه إلى احد السود وينهضه من مكانه ويجلس هو على المقعد وكان هذا الأمر يثير حفيظه هذا المكون ولكن كانت القوانين والاعراف في تلك الفتره مع البيض في كل تصرف وفي يوم ما خرجت روزا باركس وهي تشعر بالقهر حين ترى هذا الأمر امامها وصادف انها في يوم ما خرجت من عملها إلى مركز الحافلات لتذهب إلى بيتها فصعدت في حافله واخذت مقعد وجلست فيه وبعد كم محطه امتلأت الحافله بالركاب فجاء احد البيض إليها كي يجلس مكانها لأنها سوداء وعليها ان تفرغ المكان للرجل الابيض حسب ما كان متعارف عليه وفي تلك اللحظه قالت كلمتها الشهيره لا فثار عليها الجميع بما فيهم سائق الحافله وان عليها ان تقف هي وان تترك المكان للرجل الابيض لكنها أصرت على ما لها من موقف فتوقف صاحب الباص عند مركز الشرطه وقص الواقعه لهم فتم تغريم هذه المراه في وقتها 15 دولار لأنها تعدت على حقوق البيض لكن هذه ال لا اشتعلت في كل أمريكا واصبحت ثوره عارمه وامتدت إلى ٣٨١ يوم والى ان تم الغاء الكثير من هذه الأمور التي كانت منتشره هناك .واصبحت هذه السيده صاحبه أقوى..لا في التاريخ
المهم ان هذه السيده توفيت عام 2005 عن عمر يناهز 92 عام وكرمت في وقتها بأن دفنت بأحد مباني الكونغرس في اجراء لم يحظ به سوى 30 شخص منذ عام 1852 للميلاد..اذن هذه ال لا استطاعت ان تحرك مكون وان تفضي إلى عالم أكثر أمن وأمان فلا تستهين به ولا تستهين احيانا بأي كلمه فربما ما لها من مفعول قد يغير قانون وقد يصحح مسار وهذا ما كان عبر أقوى لا قيلت في التاريخ الإنساني.