راضي: خزين المياه في السدود بأفضل حالاته

كربلاء تتجّه لتنمية الزراعة بالمناطق الصحراوية

بغداد – ابتهال العربي

الزمان – ياسر الشمري

أقامت دائرة الإرشاد والتدريب الزراعي، في مدينة كربلاء، حلقة نقاشية بعنوان تنمية الزراعة المحمية للحد من التطرف المناخي، وبالتنسيق مع المزرعة الإرشادية الصحراوية والاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة، بالتعاون مع منظمة مشروع ازدهارك، وبرعاية جمعية الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية احدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية بكربلاء.

حلقة نقاشية

 وقال رئيس جمعية الفارس، صكَبان نيشان محسن، في تصريح امس ان (المزرعة شهدت حلقة نقاشية بحضور عدد من الفلاحين والمزارعين المنتمين للجمعية بشأن تنمية الزراعة المحمية في المنطقة الصحراوية، وكيفية تطوير هذا النوع من الزراعة)، وتطرق المحاضرون الى (عدة محاور منها تقديم نبذة عن الزراعة المحمية في المحافظة، وأنواع البيوت المحمية وفوائد الزراعة المحمية، والظروف البيئية داخل البيوت المحمية، الى جانب عوامل نجاح الزراعة داخل تلك البيوت، فضلاً عن التغييرات المناخية وأثرها في تبني تقنيات الزراعة الحديثة)، وتضمنت الندوة (جولة ميدانية داخل احد البيوت المحمية المزروع بمحاصيل الخضر، للاطلاع على العمليات الزراعية المنفذة وحالة النباتات المزروعة، وتم الاستماع إلى مداخلات المشاركين والإجابة عن استفساراتهم وإشكاليات الزراعة المحمية من قبل المحاضرين وممثلي المنظمة)، وشددت المحاضرات على (ضرورة تنمية هذا النوع من الزراعة والتخفيف من التصحر وخلق اجواء بيئية تعزز تحسين الواقع الزراعي، وذلك بإدارة المهندس الزراعي في مركز كربلاء الإرشادي، حيدر عبد الستار عبد الواحد، وبحضور مسؤول المزرعة الإرشادية الصحراوية فراس فاضل الطائي، وبمشاركة ممثل منظمة مشروع ازدهارك، وكل من الخبير المحلي جواد حسن حميدي، و المركز الإرشادي في محافظة النجف، ماهر محمد حسينى، ومسؤول شعبة الإرشاد والتدريب في مركز كربلاء، وعدد من موظفي المزرعة الإرشادية، والفلاحين والمزارعين في المنطقة الصحراوية). من جانبها، تسعى وزارة الزراعة، لتحقيق النجاحات بالمجال النباتي والحيواني، وتسهيل الإجراءات أمام الفلاحين والمزارعين، وإزالة معوقات العمل، بحسب الوزير عباس جبر المالكي. وقال بيان امس انه (تزامناً مع موسم تسويق الحنطة، وتخزين الكميات المتزايدة في جميع المحافظات ومنها الديوانية، زار المالكي، المحافظة، لتفقد القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتقديم الدعم للفلاحين فيما يتعلق بالبذور عالية الإنتاجية، وبنسبة دعم تصل الى 70 فضلاً عن زيادة سعر شراء الحنطة المسوقة إلى 850 ألف دينار للطن الواحد).

تعزيز القطاع

 واضاف ان (الزيارة تضمنت الاطلاع على سايلو الديوانية للكشف عن المساحات الخزنية والكميات المسوقة من المحصول، وكذلك الإشراف على عمليات التسويق، مواجهة التحديات التي قد تعترض حملات التسويق الجارية من قبل الفلاحين والمزارعين)، ولفت الوزير الى (اهمية تعزيز قطاع الدواجن خلال زيارته الى مشروع دواجن الديوانية).

على صعيد متصل، طمأن مدير عام الهيئة للسدود في وزارة الموارد المائية، علي راضي، بشأن كميات الخزين المائي في السدود، مؤكداً انه بأفضل حالاته.  وقال في تصريح امس ان (الخزين المائي يشهد زيادة كبيرة، وهو بأفضل حالاته)، مبيناً ان (الملاكات  مستمرة بأعمال الرصد والمتابعة على مدار الساعة لمتابعة المناسيب المنخفضة لجميع السدود، واهمها بحيرة سد الموصل)، واوضح راضي ان (السدود مجهزة بشكل كامل لاستيعاب اي كميات واردة من مياه الامطار او السيول).

 وتواصل مديرية الموارد المائية في ميسان، بتصريف مياه السيول عبر مهرب الشماشير في قضاء علي الغربي، وسد دويريج الغاطسن بناحية المشرح باتجاه الأهوار وعمود نهر دجلة وتفرعاته والمشاريع الإروائية في عموم ميسان.

واوضح بيان للوزارة ان (شعبة الموارد المائية في ناحية المشرح انجزت أعمال غلق جدول الجِديد نتيجة ارتفاع مناسيب نهر المشرح، وذلك بهدف حماية قرية الجِديد» وأراضيها الزراعية، بالتعاون مع دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر موقع العمارة).