مناقشة التحديات المناخية في مؤتمر الموصل 

إطلاق مشروع مركز العلمين للدراسات البيئية

الموصل - الزمان

 شاركت مؤسسة بحر العلوم الخيرية، بفعاليات المؤتمر العلمي التاسع، بالتعاون مع كلية العلوم السياسية في جامعة الموصل، تحت عنوان قضايا التغيرات المناخية وانعكاساتها على بيئة السياسات الوطنية والدولية، بحضور عميد كلية العلوم السياسية، طارق محمد طيب القصار، وجمع من الخبراء في مجال المياه والبيئة، وعدد من الجامعات العراقية. وتضمن المؤتمر مشاركات علمية لباحثين وفنيين واكاديميين من مشروع ظمأ العراق الذي تتبناه مؤسسة بحر العلوم.

واشار مستشار مؤسسة بحر العلوم قاسم محمد الجنابي، خلال المؤتمر امس الى (نشاطات بحر العلوم الخيرية، في المجالات العلمية والبحثية، وعقد المؤتمرات العلمية النوعية)، معلناً عن (اطلاق مشروع مركز العلمين للدراسات البيئية والتغيرات المناخية)، وتطرق مستشار وزير البيئة، نظير عبود فزع في محاضرته الى (السياسات الوطنية للتغيرات المناخية في العراق).

مشاريع الري

كما استعرض الخبراء عدة قضايا (تخص السياسة الوطنية لتغيرات المناخ، وانعكاساتها على الامن المائي في العراق، العدالة البيئية، سياسات دول الجوار على الامن البيئي العراقي، وآثار التحديات المناخية على المجتمع، والتي طرحها كل من مستشار وزير البيئة للتغيرات المناخية، نظير فزع، مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح خالد شمال، مدير عام مركز النهرين السابق للدراسات الاستراتيجية ، حمزة شريف، وعن معهد العلمين للدراسات العليا محمد ياس خضير، ومن جامعة بغداد عدنان ياسين مصطفى).

وفي ختام الجلسة الاولى جرى توقيع كتاب عضو فريق ظمأ العراق الخبير البيئي حمزة شريف الموسوم عن (تغير المناخ حقيقة كانت مغيبة)، والذي طبع على نفقة العلمين للنشر، وقد أوصى المؤتمر بضرورة ادامة التعاون بين كلية العلوم السياسية بجامعة الموصل ومؤسسة بحر العلوم الخيرية.

الى ذلك، وصلت أشعة الأمل إلى العراق بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب مركز الوقاية من الإشعاع التابع الى وزارة البيئة.

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان انه (بعد انطلاق مبادرة أشعة الأمل بدعم من الوكــــــالة الدولية للطاقة الذرية الى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وعدد من البلدان الإفريقية من أجل علاج السرطان)، مؤكداً ان (هذه المبادرة هي رسالة انسانية تعزز السعي لإنقاذ مرضى السرطان ومنحهم أملاً وحياة جديدة، والتصدي للمرض بإستخدام التقنيات النووية).

ولفت مدير عام المركز، صباح الحسيني، الى ( دور المركز في تعزيز العمل الرقابي على أنشطة الطب النووي والعلاج الإشعاعي، والإسهام في ترخيص المؤسسات والعاملين في هذا المجال، من أجل دعم خطط وستراتيجيات العمل الخاصة بالتشخيص والعلاج).

 وتتجه الوزارة لنصب بوابات للفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية، الاسبوع المقبل. واوضح الحسيني ان (الوزارة تعمل بإجراءات نصب بوابات للفحص الاشعاعي بالمنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، وسيتم وضعها في البصرة، وجميع البوابات تباعاً، بمطلع الاسبوع المقبل، حسب توجيهات رئيس الوزراء).